للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تساهم: يريد المقارعة من السهم، ضرب ثوباها فيها بسهمين ليصير لأحدهما أعلاها والآخر أسفلها، ورأدة: فتاة ناعمة مهتزة، ويقال رؤدة بهذا المعنى. لفاوان: فخذان ضخمتان فهو اللف، وقد لفت الجارية، والعبل: الضخم. المعنى: يصفها بطول القامة وامتلاء الأسافل وأراد معنى قول الأول: "أعلاها قضيب وأسفلها كثيب".

فوالله ما أدري أزيدت ملاحة وحسنًأ على النسوان أم ليس لي عقل

المعنى: يحلف بالله أنه متحير في أمرها فلا يدري هل هي أكثر النساء حسنًا أم ليس له عقل لأنها عنده أحسن من جميع النساء.

(٦٦)

وقال آخر:

(الأول من الطويل والقافية من المتوات)

أروح ولم أحدث لليلي زيارة لبئس إذا راعي المودة والوصل

تراب لأهلي لا زلا نعمة لهم لشد إذا ما قد تعبدني أهلي

تراب لأهلي كقولهم: عليه العفاء، معناه خاب أهلي فيما يأمرونني من ترك مودتها، أي كان في أيديهم التراب، وقد تعبدني أهلي أي اتخذوني عبدًا لهم: يقال: تعبده وعبده. المعنى: يعاقب نفسه في إغباب الزيارة، ويشتم أهله إذا شغلوه عنها.

(٦٧)

وقال أبو دهبل الجمحي، إسلامي كان في زمن معاوية:

(الثالث من الطويل والقافية من المتواتر)

<<  <  ج: ص:  >  >>