ألمًا على الدار التي لو وجدتها بها أهلها ما كان وحشًا مقيلها
وإن لم يكن إلا معرج ساعة قليلاً فإني نافع لي قليلها
ألمًا: انزلا قليلاً للزيارة، معرج وتعريج واحد، وهو التحبس والتلوم، تقول: مالي عليه عرجة أي تحبس. المعنى: يستوقف صاحبيه على دارها، وهي مرتحلة عنها ويستوحش الدار لخلوها، ويستنفع قليل ما يتعلل به من أسبابها.
(٧٧)
وقال رجل من بني كلاب:
(الثاني من البسيط والقافية من المتواتر)
ماذا عليك إذا خبرت بي دنفًا رهن المنية يومًا أن تعودينا
أو تجعلي نطفة في القعب باردة وتغمسي فاك فيها ثم تسقينا
المعنى: يعاتبها ويستعطفها إلى عيادته أو معالجته برضابها ليشتفي بذلك.
(٧٨)
وقال جميل بن معمر:
(الأول من الطويل والقافية من المتواتر)
بثينة ما فيها إذا ما تبصرت معاب ولا فيها إذا نسبت أشب