للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويروى "فكأنها أنابيب" أي تركتها أنابيب في أجوافها الريح صافرة.

إذا سمعت باسم الفراق تقعقعت مفاصلها من هول ما تنتظر

خذي بيدي ثم انهضي بي تبيني بي الضر إلا أنني أتستر

تقعقعت: أي أصاب بعضها بعضًا فسمع لها صوت. المعنى: يصف ما لحقه من الضر، وضعف الناس في هواها، ويبالغ في ذلك.

(٨٠)

وقال أبو بكر بن عبد الرحمن الزهري، ويقال: هي لمالك بن أسماء الفرازي:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

ولما نزلنا منزلاً طله الندى أنيقًا وبستانًا من النور حاليًا

أجد لنا طيب الزمان وحسنه منى فتمنينا فكنت الأمانيا

طله الندى: بله، والأنيق: الحسن المعجب، وحاليًا متزينًا، المعنى: يصف أنها تزيد على كل حسن في الدنيا، وأنهم لما حصلوا في النزهة التي تسكن النفوس إليها وتزول الهموم منها تمنوها لأنها كانت دونها وحشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>