للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١١)

وقال عارق الطائي يهجو المناذرة، العارق من عرق العظم إذا أخذ ما عليه من اللحم.

((الثاني من الكامل والقافية من المتواتر))

والله لو كان ابن جفنة جاركم لكسا الوجوه غضاضة وهوانا

وسلاسلاً يثنين في أعناقكم وإذا لقطع منكم الأقرانا

الجار هنا المجير، ولقطع منكم الأقران أي فرق بينكم أسرًا وقتلاً، والأقران الحبال واحده قرن.

ولكان عادته على جاراته مسكًا وريطًا رادعًا وجفانا

أي كان يخلو بنسائكم ويعطيهن مسكًا وربطًا رادعًا أي مصبوغًا وجفانًا، أراد أعطاهن طعامًا. المعنى: يهجو ابن جفنة ويقول: لو كان جاركم لأهانكم وأفناكم قتلاً وأسرًا وخلا بنسائكم وأعطاهن ما تطيب نفوسهن عنكم به.

<<  <  ج: ص:  >  >>