للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الهنات: أمور تؤذي، واللحى جمع لحية، وعردة غلاظ شداد، يقول: لم تكونوا صبيانًا بل أنتم أصحاب لحى، وكانت فيكم مناخر أي مواضع الحمية لو حميتم ووفيتم لجاركم. المعنى: يقول: إن كانت بيننا وبين سعد دفائن شحناء فإننا إذا جاءت الأمور العظام، وحقت الحقائق كنا يدًا واحدة، ثم عابهم في خذلان الجار.

(١٥)

وقال جواس بن نعيم الضبي لامرأة من بني عائذة بن مالك، وجواس فعال من جاس يجوس إذا وطئ البلاد وقتل أهلها، ونعيم تصغير نعم:

((الثالث من الطويل والقافية من المتواتر))

والله ما أخشى حكيمًا ورهطه ولكنما يخشى أباك حكيم

وروى البرقي في الرواية الصحيحة مكان "ولكنما يخشى أباك حكيم" "ولكنما يهواك أنت حكيم" ويروى "ولكنما يهوى أباك حكيم" قال جعل حكيمًا عاهرًا، رماها به، هذا إذا قلت "يهواك أنت حكيم" ولو قلت "ولكنما يخشى أباك حكيم" فمعناه لأنه منك بسبيل.

وجدت أباك تابعًا فتبعته وأنت لعهار الرجال لزوم

<<  <  ج: ص:  >  >>