للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

لعمري وما عمري علي بهين لبئس الفتى المدعو بالليل حاتم

غداة أني كالثور أحرج فاتقى بجبهته أقتاله وهو قائم

غداة أتى كالثور .. البيت، شبه حاتمًا بثور ضيق عليه فقام فاتقى بجبهته، أقتاله أي أعداءه الواحد قتل.

كأن بصحراء المريط نعامة تبادرها جنح الظام نعائم

أعارتك رجليها وهافي لبها وقد جردت بيض المتون صوارم

المريط موضع، وتبادرها تسبقها، شبهه بسرعة النعامة في الهزيمة، وقوله: وهافي لبها أراد نفي العقل. لأن النعامة لا عقل لها. المعنى: يهجو حاتمًا ويصفه بسرعة الهزيمة، وخفة العدو فيها ويقول: كأن نعامة تسابق النعائم أعارتك رجليها وخافق لبها فانهزمت عليها، والمراد بها في لبها وصفه بالجبن.

(١٩)

وقال عارق بن قيس بن جروة الطائي:

<<  <  ج: ص:  >  >>