للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويروى ((بكل ربع)) وفسروا القناع طوقا أي مفترات النيران مخافة أن يراها الضيف فيقصدها فيضيف صاحبها، ويروي ((إذا الظلماء حللت القناعا)) المعني: يصفه بالسخاء واستدعاء الناس إلي ضيافته بضوء النار.

ولم يك أكثر الفتيان مالا ... ولكن كان أكثرهم ذراعا

ويروي ((أكثر الشبان)) ويروي ((ولم يك أكثرهم سواما)) يعني المال الراعي. المعني: لم يكن أغني الفتيان ولكن أسخاهم.

(١٨)

قال العرندس، أحد بني أبي بكر بن كلاب يكدح بني عمرو الغنوي وكان أبو عبيدة إذا أنشدها يقول: هذا والله محال، كلابي يمدح غنويا، والعرندس البعير الشديد:

(الثاني من البسيط والقافية من المتواتر)

هينون لينون أيسار ذوو كرم ... سواس مكرمة أبناء أيسار

هين هين، والجمع هينون، ولين مثله. وأيسار جمع ياسر وهو اللاعب بالميسر، وسواس مكرمة أي يرضون المكارم. المعني: كرام بنو كرام.

<<  <  ج: ص:  >  >>