المعنى: يقول: أنزل جارتي منزلة عيالي وأعطيها من ذات القدر، وان لم يكن فيها فضل، ثم بين أ، من لم يعط صاحبه من قلة لم يعط من كثرة.
(٤٩)
وقال عمرو بن الأهتم، مخضرم، والهتم: كسر الثنايا وامرأة هتماء:
(الثالث من الطويل والقافية من المتواتر)
ذريني فإن الشح يا أم هيثم لصالح أخلاق الرجال سروق
ويروي "يا أم مالك" المعني يقول: ذريني يا أم مالك أجر علي الكرم فان الشح يزين للإنسان العذر الكاذب والعلل الباطلة، فكأنه يسرق أخلاقه الحميدة، يقول: كل خلق شريف يفسده البخل.
ذريني وحطي في هواي فإنني علي الحسب الزاكي الرفيع شفيق
حطي في هواي أي ساعديني علي الجود. والمعني يستعد أم مالك علي كرمه، ويبين لها أنه يشفق علي كرمه وحسبه أن يتدنس بعيب.
ذريني فأني ذو عيال تهمني نوائب يغشي رزها وحقوق
جعل الضيفان والزوار عيالا، يغشي أي يغشاني رزها، ويرزأ أي يصاب. المعني يذكر أن من قصده ولزمه حقه فهو بمنزلة عياله الذي يلزمه القيام بأمره.
وكل كريم يتقي الذم بالقري وللحمد بين الصحالين طريق