(٨٠)
وقال العكلي عكلت الشيء جمعته بعد تفريقه:
(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)
أعاذل بكيني لأضياف ليلٍة نزور القرى امست بليلًا شمالها
نزور القرى أي قليل القرى, بليلًا: باردة مع المطر, يقول لعاذلته: بكيني إذا مت لأضياف ليلة باردة مطيرة, لا يجدون من يقريهم بعدي.
أعاذل مهلًا لا تلومي ولا تكن خفيًا إذا الخيرات عدت رجالها
خفيًا أي بخيلًا إذا ذكرت المكارم يخفي. المعنى: يوصي عامرًا بفعل الخيرات كي يعد من أهلها, ولا يخفى إذا ذكر رجالها.
أرى إبلي تجزي مجازي هجمٍة كثيٍر وإن كانت قليلًا إفالها
جزأت كجزأة أي قمت مقامه, والهجمة القطعة من الإبل إلى المائة, كثير: نعت هجمة لأن فعيلا قد كثر في نعت المؤنث بغير هاء, والإفال جمع أفيل يعني ابن مخاض] والأنثى أفيلة [.
مثاكيل ما تنفك أرحل جمٍة ترد عليهم نوقها وجمالها
المثاكيل: جمع مثكال وهي الناقة التي اعتادت أن تثكل ولدها, بموت أو نحر أو هبة, والجمة: الجماعة يسألون في الدية, وقوله: ترد عليهم نوقها أي نوق المثاكيل وجمالها ترد على القوم الذين يطلبون في الحمالات. المعنى: يقول: إبلي مثاكيل ينحر أولادها للضيفان, ومع ذلك يعطي منها في الحمالات.