قوله: نابلة طورا ... إلخ يعني في استوائها كأنها النبل مرة وكأنها ذات رمح لامتدادها، وقوله من لقيت أي لا تعرض عمن كان، ويروى "فهي مصالحة" وقوله مفسدة لابن العجوز أي مفسدة لمن كانت له مثلها، يطالب بالفجور ويدعو إلى الفساد، وشبه الفيشة بصنجة الألف لأنها نهاية العقود. المعنى يصف فيشة بالشدة والطول والغلظ كما وصفنا.
(١٢)
وقال آخر:
(من العروض الرابعة من السريع والقافية من المتواتر)