المعنى: يقرب أن يكون هذا الشاعر صريع الجوع، فشبه حبيبه بأشهى ما كان لديه.
(١٧)
وقال آخر:
(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)
أنخ فاصطبغ قرصا إذا اعتادك الهوى ... بزيت كما يكفيك فقد الحبائب
إذا اجتمع الجوع المبرح والهوى ... نسيت وصال الآنسات الكواعب
أي اجعل إدام خبزك زيتا، والصباغ الإدام، اعتادك الهوى أي عاودك، كما يكفيك أي كيما يكفيك وهي لغة طيء. المعنى: هذا أسير الجوع يقول: إذا عاودك العشق فكل الخبز بالزيت كي تنسى من لذة الطعام وحشة الهوى.