للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن جابر رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ماء زمزم لما شُرب له" (١).

١٠ - في السجود.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء" (٢).

١١ - دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب.

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل" (٣).

وعن أم الدرداء رضي الله عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة. عند رأسه ملكٌ موكلٌ، كما دعا لأخيه بخيرٍ، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل" (٤).

١٢ - عند الاستيقاظ من النوم ليلاً والدعاء.

قال صلى الله عليه وسلم: "من تعارّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: اللهم اغفر لي -أو دعا- استجيب له. فإن توضأ وصلى قبلت صلاته" (٥).


(١) ابن ماجه ٢/ ١٠١٨ وأحمد ٣/ ٣٥٧ و ٣٧٢ وهو حديث صحيح وانظر تخريجه في إرواء الغليل ٤/ ٣٢٠ برقم ١١٢٣ والأحاديث الصحيحة برقم ٨٨٣ وصحيح الجامع ٥/ ١١٦ برقم ٥٣٧٨.
(٢) مسلم ١/ ٣٥٠.
(٣) مسلم ٤/ ٢٠٩٤.
(٤) مسلم ٤/ ٢٠٩٤.
(٥) البخاري ٢/ ٤٩ والبخاري مع الفتح ٣/ ٣٩ والترمذي ٥/ ٤٨٠ وتقدم تخريجه في أذكار=

<<  <   >  >>