هـ - مسألة في الجزع؛ بين أنه على ضربين، وأن تحت كل ضربٍ أنواعًا، ثم بين حكم كل نوع منها.
و- مسألة الخروج بالزاد في السفر، وعلاقة ذلك بالتوكل.
ز - فصل في صفة المريد؛ بين فيه الخصال التي يحتاجها المريد، وجعلها تعود إلى أربع قواعد؛ وهي: الجوع، والسهر، والصمت، والخلوة ... وفصَّل في ذلك وأطال، مستدلًّا على ما ذكر بإيراد عددٍ من الأحاديث والآثار. وأشار إلى ما يُكره للمريد.
ح - أنواع الهمِّ؛ ويقصد بذلك عزم النفس على أداء الفعل، فذكر أنه على نوعين، وبيَّن المذموم منها، وختم الكتاب بهذه المسألة.
٣ - منهج المؤلف، وموارده في الكتاب.
منهج المؤلف:
المؤلف -كعادة كثيرٍ من المتقدمين- لم يشر في كتابه هذا إلى منهجه في تأليفه، لكن من خلال قراءتي للكتاب مرات عديدة؛ تبين لي ما يلي:
- أن المؤلف انتقى مسائلَ مهمةً -في نظره- تتعلق بالموضوع الأساس للكتاب، وهو: التوكل على الله تعالى، والتي أشرت إليها في الفقرة السابقة، ولعله لم يرد ذكر كل ما له علاقة بموضوع التوكل.
- أن المؤلف انتهج منهج الإختصار في بيان المسائل التي ذكرها في الكتاب، ولم يتبع أسلوبًا موحدًا في عرضه للمسائل.
- لم يكن للمؤلف منهج واضح في ترتيب النصوص التي يستدل بها على ما ذكر من المسائل، بل ربما ذكر أثرًا ثم آيةً ثم حديثًا وهكذا.