وقوله: "شفريَّ": طرفيّ الجفنين، وقوله: "لا أُسيغها": لا أبتلعها بسهولة. وقوله: "أغص بها": أشرق بها، فتتوقف في الحلق. (٢) عبيد الله بن محمد، العكبري، محدث، فقيه من كبار الحنابلة، قيل: لزم بيته أربعين سنةً، فصنف كتبًا تزيد على المائة؛ منها: الإبانة الكبر. ط، والتفرد والعزلة وغيرهما، قال الذهبي: كان صاحب حديث؛ لكنه ضعيف من قبل حفظه. (ت ٣٨٧ هـ) -رَحِمَهُ اللهُ-. ترجمته في: طبقات الحنابلة (٢/ ١٤٤) والعبر في خبر من غبر للذهبي (٣/ ٣٧). (٣) أخرجه: الترمذي (رقم ٢٣٤٠) وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، فيه عمرو بن واقد، منكر الحديث. وأخرجه ابن ماجه (رقم ٤١٠٠) وضعفه ابن عدي في الكامل (٦/ ٢٠٨)، وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (٢/ ١٧٩): الصحيح وقفه. وضعفه الألباني كما في ضعيف ابن ماجه (رقم ٣١٩٤). (٤) يعني: بإسناد الإمام ابن بطة، في الأمالي التي ذكرها المؤلف آنفًا، ولم أعثر عليه، وخرجت ما يأتي من الأحاديث المنقولة عنه، من مصادر السنة المتوفرة. (٥) ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المعروف بالصادق، أحد الأئمة الأعلام، قال الإمام أبو حنيفة: ما رأيت أفقه من جعفر. (ت ١٤٨ هـ) -رَحِمَهُ اللهُ-. انظر: تذكرة الحفاظ (١/ ١٦٦) وتقريب التهذيب لإبن حجر (رقم ٩٥٠).