(٢) يفتي العلماء -اليوم- بمنع هذه المظاهرات -وهو حق-، والمشاهد فيما رأيت ورأى جميعُ الناس، أن الذي يقع في ديار المسلمين فيه أذيه لهم، من تكسير المحلات، وزجاج السيارات، وغير ذلك من أعمال التخريب، وأن القائمين بذلك يظنون أنهم يخدمون الإسلام!! وهم في الحقيقة يعطّلون مسيرة (الدعوة إلى الله) ، ويضرون بأموال المسلمين، ويشيعون الفوضى بينهم، ويسلّطون الحكام عليهم، وعلى هذا فتوى المشايخ: ابن باز، وابن عثيمين، والألباني -رحم الله الجميع- وجمعِ آخرين، وانظر لتأصيل ذلك: مقالة «ظاهرة الاعتصامات والمظاهرات والثورات الشعبية والإضراب في فتاوى الأئمة والعلماء» المنشورة في مجلتنا «الأصالة» : (العدد ٣٠) ، الصادر بتاريخ ١٥/شوال/١٤٢١هـ (ص ٥٩-٦٥) ، «التصفية والتربية وأثرها في استئناف الحياة الإسلامية» (ص ١٢٨) لأخينا الشيخ علي الحلبي -حفظه الله تعالى-.