للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- نزهة النظرة في تفسير خواتم سورة البقرة (١).

- نظم الفوائد لما تضمنه حديث ذي اليدين من الفوائد.

- النفحات القدسية (أربعون مجلدًا) (٢).

- النقد الصحيح لما اعترض عليه من أحاديث المصابيح.

- الوشي المعلم في ذكر من روى عن أبيه عن جده عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (ستة عشر جزءًا) (٣).

وغير ذلك من الأجزاء المفردة في معان متعددة، ووقف أجزاءه بالخانقاه السميساطية واللَّه يغفر له.

سابعًا: ثناء العلماء عليه:

قال الإمام الذهبي: حافظ يستحضر الرجال والعلل، وتقدم في هذا الشأن مع صحة الذهن وسرعة الفهم.

وقال الحافظ ابن حجر: كان ممتعًا في كل باب فتح، ويحفظ تراجم أهل العصر ومن قبلهم، وكان له ذوق في الأدب ونظم حسن مع الكرم وطلاقة الوجه.

وقال الحسيني: كان إمامًا في الفقه والأصول والنحو، مفننًا في علوم الحديث ومعرفة الرجال، علامة في معرفة المتون والأسانيد، بقية الحفاظ، درس وأفتى وناظر، ولم يخلف بعده مثله.

وقال الإسنوي: كان حافظ زمانه إمامًا في الفقه والأصول وغيرهما ذكيًّا نظارًا، فصيحًا كريمًا ذا رئاسة وحشمة، وصنف في الحديث تصانيفَ نافعة وفي النظائر الفقهية كتابًا نفيسًا.

وقال السبكي: كان حافظًا ثبتًا ثقة عارفًا بأسماء الرجال والعلل والمتون، فقيهًا متكلمًا أديبًا شاعرًا ناظمًا ناثرًا متقنًا لم يخلف بعده مثله، أما الحديث فلم يكن في


(١) ذكره العلائي فيما أجاز في "إثارة الفوائد" (٢/ ٧٢٨ - ٧٣٠).
(٢) ذكره العلائي فيما أجاز في "إثارة الفوائد" (٢/ ٧٢٨ - ٧٣٠)، وانظر "ذيل التذكرة" (٤٤).
(٣) انظر "ذيل التذكرة" (٤٤).

<<  <   >  >>