للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أحمد في روايته عنه (كان كثير الغلط) (١).

وقال يعقوب بن شيبة: (كان ثقة صدوقاً فاضلاً، تكلموا في روايته عن سفيان خاصة، كان ابن معين يضعف روايته عن سفيان) (٢).

فتحصل أن رواية قبيصة بذكر الجمعة شاذة، وقد خالف وكيعاً، وابن مهدي، وعبد الرزاق، فلم تقع هذه اللفظة في شيء من رواياتهم.

ثالثاً: الاختلاف على شعبة:

ظهر مما سبق الاختلاف عليه من وجهين أيضا: مرفوع وموقوف:

الوجه الأول: الموقوف:

* غندر محمد بن جعفر وهو: الهذلي مولاهم، أبو عبد الله البصري، ثقة، من أثبت الناس في حديث شعبة (٣).

* وعمرو بن مرزوق وهو: الباهلي مولاهم، أبو عثمان البصري، ثقة، إلا أن له أوهاما (٤).


(١) ينظر: تاريخ بغداد (١٢/ ٤٧٤).
(٢) ينظر: تهذيب الكمال (٢٣/ ٤٨١)، وشرح علل الترمذي (٢/ ٨١١، ٨١٢).
(٣) ينظر في ترجمته: تهذيب الكمال (٢٥/ ٥) وسير أعلام النبلاء (١٧/ ١٠٢)، والتقريب (٥٨٢٤).
(٤) ينظر في ترجمته: تهذيب الكمال (٢٢/ ٢٢٤)، وسير أعلام النبلاء (١٩/ ٤٠٣)، والتقريب (٥١٤٥).

<<  <   >  >>