للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - التوبة محجوبة عن صاحب البدعة إذا كان مصرا على بدعته.

٦ - صاحب البدعة لا يزداد من الله إلا بعداً والعياذ بالله.

٧ - أن المبتدع عليه إثم من عمل ببدعته إلى يوم القيامة (١).

[ب - الهوى]

الهوى هو: محبة الإنسان للشيء وغلبته على قلبه (٢). وعرفه الجرجاني في الاصطلاح: ميلان إلى ما تستلذه من الشهوات من غير داعية الشرع (٣).

- قال شيخ الإسلام: وأما أهل الكفر والبدع والشهوات فكل بحسبه قيل لسفيان بن عيينة ما بال أهل الأهواء لهم محبة شديدة لأهوائهم؟ فقال أنسيت قوله- تعالى-: {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ} [سورة البقرة, الآية: ٩٣].

- ثم قال: ولهذا يميل هؤلاء إلى سماع الشعر والأصوات


(١) (*) هناك كتب تكلمت وأحسنت الكلام عن البدع منها كتاب أبي شامة الباعث وكتاب الطرطوشي وكتاب تنبيه أولي الأبصار للسحيمي.
(٢) لسان العرب جـ / ١٥ص / ٣٧١.
(٣) وجوب لزوم الجماعة ص / ١٨٩.

<<  <   >  >>