أكثر العلماء ذكروا أن للعبادة شرطين هما: الإخلاص لله والمتابعة للرسول, عليه الصلاة والسلام, وبعضهم زادها شرطاً ثالثاً وهو الصدق كما سيمر معنا.
- قال شيخ الإسلام: وجماع الدين أصلان أن لا نعبد إلا الله ولا نعبده إلا بما شرع لا نعبده بالبدع كما قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}[سورة الكهف, الآية: ١١٠]. وذلك تحقيق الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله.
- ففي الأولى: أن لا نعبد إلا إياه وفي الثانية: أن محمداً هو رسوله المبلغ عنه, فعلينا أن نصدق خبره ونطيع أمره, وقد بين - صلى الله عليه وسلم - , لنا ما نعبد الله به ونهانا عن محدثات الأمور وأخبر أنها ضلالة قال تعالى: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ