للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣/ ١٠٧ و ١٧٩ و ١٩١ و ٢٦٣ و (الترمذيّ) في "المناقب" ٣٦٨٨ و (النسائيّ) في "فضائل الصحابة" (٨٠٧٢) و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٥٤ و ٦٨٨٧).

ومن حديث جابر -رضي الله عنه- أخرجه (الحميديّ) في "مسنده" (١٢٣٥) و (١٢٣٦) و (ابن أبي شيبة) ١٢/ ٢٨ و (أحمد) ٣/ ٣٠٩ و ٣٧٢ و ٣٨٩ و (البخاريّ) ٥/ ١٢ و ٧/ ٤٦ و ٩/ ٥٠ و (مسلم) ٧/ ١١٤ و (النسائيّ) ٨٠٧٠ و ٨٠٧١ و ٨٠٧٢ و (ابن حبان) (٦٨٨٦) و (البغويّ) في "شرح السنة" (٣٨٧٨)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): ما ترجم له المصنّف رحمه الله، وهو بيان فضل عمر -رضي الله عنه-، وهي فضيلة ظاهرة له -رضي الله عنه-.

٢ - (ومنها): إثبات البشرى بالرؤيا، ولا سيّما رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم، لأن رؤيا الأنبياء وحي، وقد أخرج الشيخان وغيرهما عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لم يبق من النبوة إلا المبشرات"، قالوا: وما المبشرات؟ قال: "الرؤيا الصالحة".

وأخرجا أيضًا عن أنس بن مالك عن عبادة بن الصامت رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة" (١).

٣ - (ومنها): جواز ذكر الرجل بما عُلِمَ من خلقه، كغيرة عمر -رضي الله عنه-. و (منها): ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من مراعاة حقّ الصحبة، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام ابن ماجه رحمه الله في أول الكتاب قال:

١٠٨ - (حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الحارِثِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "إِنَّ الله وَضَعَ الحقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ يَقُولُ بِهِ").


(١) سيأتي للمصنف برقم (٣٨٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>