الأولى، كذا قال في "الثِّقات"، وكذا عند البخاريّ أيضًا في "التاريخ الكبير"، وفي "الأوسط" أيضًا. وقال العجلي: ثقة. وكذا قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين.
وقال ابن المديني: روى عن جعفر، عن أبيه، أحاديث مراسيل أسندها.
وذكر الذهبي في "الميزان" أن النَّسائيُّ قال: ليس بالقوي، انتهى.
قال الجامع عفا الله عنه: لعلّ للنسائيّ فيه قولين، والله تعالى أعلم.
أخرج له الجماعة، وله في هذا الكتاب عشرون حديثًا.
٥ - (إسماعيل بن عياش) بن سُليم الْعَنْسيّ، أبو عُتْبَة الحمصيّ، صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلّط في غيرهم [٨] ٩/ ٧٤.
٦ - (يحيى بن سعيد) الأنصاريّ، أبو سعيد القاضي المدنيّ، ثقة ثبت [٥] ٣/ ٢٩.
٧ - (سعيد بن المُسَيِّب) القرشيّ المخزوميّ الإمام الحجة الثبت الفقيه المشهور، من كبار [٣] ١٢/ ١٠٤.
٨ - (سعد بن أبي وقّاص) الصحابيّ المشهور -رضي الله عنه- تقدّم ٣/ ٢٩.
وقوله: "جمع لي إلخ" ذكره لبيان جواز ذلك شرعًا، أو لمدحه نفسه في مقام اقتضى ذلك شرعًا، قاله السنديّ، وتمام شرح الحديث يُعلم ممّا سبق قبله، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): في درجته:
حديث سعد بن أبي وقّاص -رضي الله عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثّانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا (١٧/ ١٣٠) فقط، وأخرجه (البخاريّ) في "المغازي" (٤٠٥٥ و ٤٠٥٦ و ٤٠٥٧) و"المناقب" (٣٧٢٥) و (مسلم) في "فضائل الصّحابة" (٢٤١٢) و (الترمذيّ) في "الأدب" (٢٧٥٥ و ٢٧٥٦) و"المناقب" (٣٦٨٦ و ٣٦٨٧) و (أحمد) في "مسنده" (١٤١٣)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو