أكثر، وثبت في "الصحيحين" فلا معنى لإنكاره (١)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): في درجته:
حديث جابر -رضي الله عنه- هذا متّفق عليه.
(المسألة الثّانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا (٢٨/ ١٥٨) فقط، وأخرجه (سعيد بن منصور)(٢٩٦٣) و (ابن سعد) في "الطبقات" ٣/ ٤٣٣ - ٤٣٤ و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" ٢/ ١٤٢ و (عبد الرزّاق) في "مصنفه"(٦٧٤٧) و (أحمد) في "مسنده" ٣/ ٣١٦ و ٢٩٥ و ٣٤٩ و (البخاريّ) ٥/ ٤٤ و (مسلم) ٧/ ١٥٠ و (التِّرمذيِّ)(٣٨٤٨) و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٧٠٣١ و ٧٠٢٩) و (الطَّبرانيُّ)(٥٣٣٥ و ٥٣٣٧ و ٥٣٣٨ و ٥٣٣٩) و (البغويّ) في "شرح السنة"(٣٩٨٠)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.