حديث جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- هذا متفقٌ عليه.
(المسألة الثّانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا (٣٤/ ١٧٧) بهذا الإسناد فقط، وأخرجه (البخاريّ)(١/ ١٤٥ و ١٥٠ و ٦/ ١٧٣ و ٩/ ١٥٦) و (مسلم) في (٢/ ١١٣ و ١١٤) و (أبو داود)(٤٧٢٩) و (البخاريّ) في "خلق أفعال العباد"(١٢) و (الحميديّ) في "مسنده"(٧٩٩) و (أحمد) في "مسنده" ٤/ ٣٦٠ و ٣٦٢ و ٣٦٥ (ابن أبي عاصم) في "السنّة"(٤٤٦ و ٤٤٧ و ٤٤٨ و ٤٤٩ و ٤٦١) و (عبد الله بن أحمد) في "السنّة"(٢١٩ و ٢٢١ و ٢٢٥ و ٢٢٦ و ٢٢٧) و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٣١٧) و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٧٤٤٢) و (الطبرانيّ)(٢٢٢٤ و ٢٢٢٥ و ٢٢٢٦ و ٢٢٢٧ و ٢٢٢٨ و ٢٢٢٩) و (ابن منده)(٧٩١ و ٧٩٣ و ٧٩٤ و ٧٩٥ و ٧٩٦ و ٧٩٧) و (اللالكائيّ) في "شرح أصول الاعتقاد"(٩٢٥ و ٨٢٦ و ٨٢٨ و ٨٢٩) و (البيهقيّ) في "الاعتقاد"(١٢٨ و ١٢٩) و (البغويّ) في "شرح السنة"(٣٧٨ و ٣٧٩)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثّالثة): في فوائده:
١ - (منها): ما ترجم له المصنّف، وهو بيان ما أنكرته الجهميّة من رؤية الله -عَزَّ وَجَلَّ- معاندة للحق الأبلج، والنور الأبهج.
٢ - (ومنها): أن فيه إثباتَ رؤية المؤمنين ربّهم في الآخرة، وهو الّذي عليه أهل السنّة والجماعة، وسيأتي تحقيقه في المسألة التالية -إن شاء الله تعالى-.
٣ - (ومنها): أن فيه بيان زيادة شرف الصلاتين، وذلك لتعاقب الملائكة في وقتيهما، ولأن وقت صلاة الصُّبح وقت لذّة النوم كما قيل:
ألذُّ الْكَرَى عِنْدَ الصَّبَاحِ يَطِيبُ
والقيام فيه أشقّ على النفس من القيام في غيره، وصلاة العصر وقت الفراغ عن