للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخولانيّ، وجُبير بنُ نُفَير الحضرميّ، قال ابن عبد البر: يقال: إن أباه وَفَد على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فدعا له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأعطاه نعليه، فقبلهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتزوج أخته، فلما دخلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- تعوّذت منه فتركها، وهي الكلابية، وقد اختُلف في اسمها على أقوال، ليس هذا محل حكايتها، وقال أبو حاتم الرازيّ، وأبو أحمد العسكريّ: إن النوّاس سكن الشام (١).

أخرج له البخاري في "الأدب المفرد"، ومسلم، والأربعة، وله في هذا الكتاب ثلاثة أحاديث فقط، هذا الحديث برقم (١٩٩) وحديث (٤٠٧٥) "ما شأنكم، فقلنا .. ، وحديث (٤٠٧٦) "سيوقد المسلمون من قَسِيّ يأجوج ومأجوج .. "، والله تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد:

١ - (منها): أنه سداسيّات المصنّف رحمه الله تعالى.

٢ - (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصحيح.

٣ - (ومنها): أنه مسلسل بثقات الشاميين.

٤ - (ومنها): أنه مسلسل بالتحديث والسماع من أوله إلى آخره.

٥ - (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ، عن تابعيّ: بسر عن أبي إدريس.

٦ - (ومنها): أن صحابية من المقلين في الرواية، ليس له في الكتب الستة إلا خمسة أحاديث فقط، راجع ترجمته في "تحفة الأشراف" (٢)، والله تعالى أعلم.


(١) "تهذيب التهذيب" ٤/ ٢٤٤.
(٢) "تحفة الأشراف" ٨/ ٢٧٩ - ٢٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>