حديث جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- هذا أخرجه مسلم.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا (٣٦/ ٢٠٣) بهذا الإسناد فقط، وأخرجه (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده"(٦٧٠) و (عليّ بن الجعد)(٥٣١) و (ابن أبي شيبة) في "مصنفه"(٣/ ١٠٩ - ١١٠) و (الحميديّ) في "مسنده"(٨٠٥) و (الدارميّ) في "سننه"(٥٢٠) و (مسلم) ٣١/ ٨٦ و ٨٧ و ٨/ ٦٢ و (الترمذيّ)(٢٦٧٥) و (النسائيّ) ٥/ ٧٥ و (ابن خزيمة)(٢٤٧٧) و (ابن حبان)(٣٣٠٨) و (الطبراني)(٣٧٢ و ٣٧٤ و٣٧٥) و (البيهقي) ٤/ ١٧٥ و ١٧٦ و (البغوي)(١٦٦١) و (أحمد) في "مسنده"(٤/ ٣٥٧ و ٣٥٨ و ٣٥٩ و٣٦٠ و ٣٦١ و ٣٦٢) والروايات مطوّلة، ومختصرة، والله تعالى أعلم.
٣ - (ومنها): التحذير من البدع والخرافات التي لا يؤيِّدها دليلٌ شرعيّ، نجل يردّها ويُبطلها، قال النووي رحمه الله: هذا الحديث صريح في الحثّ على استحباب سن الأمور الحسنة، وتحريم سَنّ الأمور السيّئة. انتهى (١).
٤ - (ومنها): أن بعض الأعمال لا ينقطع ثوابها، وكذا أوزارها، وهي التي تكون سببًا للاقتداء بفاعلها، فيجب على العاقل أن يكون مفتاحًا للخير، لا مفتاحًا للشر، وسيأتي للمصنّف من حديث سهل بن سعد -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن هذا الخير خزائن، ولتلك الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحًا للخير، مِغْلاقًا للشر،