للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧٩٢ و ٧٩٣ و ٧٩٥) و (ابن أبي شيبة) ١/ ١٧٧ و ١٧٨ و (الحميديّ) في "مسنده" (٨٨١) و (أحمد) في "مسنده" ٤/ ٢٣٩ و ٢٤٠ و ٢٤١ و (الدارميّ) في "سننه" (٣٦٣) و (الترمذيّ) (٩٦ و ٢٣٨٧ و ٣٥٣٥ و ٣٥٣٦) و (النسائي) (١/ ٨٣ و ٩٨) وفي "الكبرى" (١٣١ و ١٤٣ و ١٤٤) و (ابن خزيمة) (١٧ و ١٩٣ و ١٩٦) و (ابن حبّان) (١١٠٠) و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" ١/ ٨٢ و (الطبراني) (٧٣٥٣) و (البيهقيّ) في "الكبرى" ١/ ٢٧٦ و (البغويّ) في "شرح السنّة" (١٦١).

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): ما ترجم له المصنّف، وهو بيان فضل العلماء، والحثّ على طلب العلم.

٢ - (ومنها): بيان الخروج في طلب العلم.

٣ - (ومنها): بيان محبّة الملائكة لطالب العلم، وبسط أجنحتها له؛ رضًا بصنيعه.

٤ - (ومنها): بيان شرف الآدميّ المطيع لربّه، حيث تخضع له الملائكة الكرام، وتحفّه بأجنحتها، {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد: ٢١]، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام ابن ماجه -رحمه الله- في أول الكتاب قال:

٢٢٧ - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبةَ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ صَخْرٍ، عَنْ المقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "مَن جَاءَ مَسْجِدِي هَذَا، لَمْ يَأْتِهِ إِلَّا لخيْرٍ يَتَعَلَّمُهُ، أَوْ يُعَلِّمُهُ، فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ المُجَاهِدِ في سبِيلِ اللَّه، وَمَنْ جَاءَ لِغَيْرِ ذَلِكَ، فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى مَتَاعِ غَيْره").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (أبو بَكْرِ بن أَبِي شَيبةَ) المذكور قريبًا.

٢ - (حَاتِمُ بْنُ إِسماعِيلَ) الحارثي، أبو إسماعيل المدني، كوفيّ الأصل، صدوقٌ،

<<  <  ج: ص:  >  >>