قال الجامع -عفا الله عنه-: الأرجح عندي أن هذا الإسناد إسناد حسن، مثل ما سبق الترجيح بذلك في عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، فراجع المسألة الثالثة في شرح الحديث رقم (٨٥) تستفد، وبالله تعالى التوفيق.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنف) هنا (٤٠/ ٢٣٤) بالإسنادين المذكورين، وأخرجه (أحمد) في "مسنده"(٤/ ٤٤٦ و ٥/ ٣ و ٤) و (البخاريّ) في "خلق أفعال العباد"(٥٢) و (النسائيّ)(٥/ ٤ و ٨٢).
وفوائد الحديث تقدّمت في الحديث الماضي، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتصل إلى الإمام ابن ماجه -رحمه الله- في أول الكتاب قال:
١ - (أَحْمدُ بْنُ عَبْدة) الضبّيّ، أبو عبد الله البصريّ، ثقة، رُمي بالنصب [١٠] ٣/ ٢٨.
٢ - (عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ بنِ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ الدرَاوَرْدِيُّ) أبو محمد الجُهنيّ مولاهم المدنيّ، صدوق، كان يُحدّث من كتب غيره، فَيُخطئ [٨].
وقال ابن سعد: درَاوَرْد قرية بخراسان، وقال أبو حاتم، عن داود الجَعْفَريّ: كان