للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتَعْليمٌ لِقُرْآنٍ كَرِيمِ ... فَخُذْهَا مِنْ أَحَادِيثَ بِحَصْرٍ

ولبعضهم من [الطويل]:

خِصَالٌ عَلَيْهَا الْمرْءُ مِنْ بَعْدِ مَوْتهِ ... يُثَابُ فَلَازِمْهَا إِذَا كُنْتَ ذَا ذِكرِ

رِبَاطٌ بِثَغْرٍ ثُمَّ تَوْرِيثُ مُصْحَفٍ ... وَنَشرٌ لِعِلْمِ غَرْسُ نَخلٍ بِلَا نُكْرِ

وَحَفْرٌ لِبئْرٍ ثُمَّ إِجْراءُ نَهْرِ مَا ... وَبَيْتُ غَرِيبٍ وَالتَّصَدُّقُ إِذْ يَجْرِي

وَتَعْلِيمُ قُرْآنٍ وَتَشْيِيدُ مَنْزِلٍ ... لِذِكْرٍ وَنَجْلٌ مُسْلمٌ طّيِّبُ الذِّكْرِ

والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام ابن مَاجَه رحمه الله في أول الكتاب قال:

٢٤٣ - (حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كاسِبٍ الْمَدّنيُّ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَفْوانَ بْنِ سُلَيْم عَنْ عُبَيدِ الله بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْريِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الْمُسْلِمُ عِلْمًا، ثمَّ يُعَلِّمَهُ أَخَاهُ المُسْلِمِ").

رجال هذا الإسناد: ستة:

١ - (يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ الْمَدَنِيُّ) ليّن الحديث (١) [١٠] ١/ ٩.

٢ - (إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) بن سعيد الصوّاف المدنيّ، مولى مزينة، ليّن الحديث [٨].

رَوَى عن صفوان بن سليم، وعبد الله بن ماهان الأزدي، وغيرهما.

ورَوى عنه إبراهيم بن المنذر الخزامي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وغيرهما قال أبو زرعة: منكر الحديث، ليس بقوى. وقال أبو حاتم: لين الحديث وذكره ابن حبان في الطبقة الرابعة من "الثقات". وقال الباغندي: عنده مناكير.

تفرد به المصنّف (٢)، وله عنده في هذا الكتاب ثلاثة أحاديث فقط، برقم (٢٣٤)


(١) هذا أولى من قوله في "التقريب": صدوق ربما وهم؛ لأن الأكثرين على تضعيفه.
(٢) قال الحافظ: وذكر في "النَّبل" أن النسائي رَوَى عنه، ولم أقف عليه. انتهى "تهذيب التهذيب" ١/ ١١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>