وأخرجه (ابن أبي شيبة) في "مصنفه" ١١/ ٤٠ و (النسائيّ) ٨/ ١١٠ و (ابن منده)(١٤٧) و (١٧١) و (١٧٢) من طريق ابن عجلان، عن عبد الله بن دينار المذكور عند المصنّف في السند التالي.
وأخرجه (الطيالسيّ)(٢٤٠٢) من طريق وُهيب، عن سهيل به.
وأخرجه (أحمد) ٢/ ٣٧٩ و (الترمذيّ)(٢٦١٤) من طريق عمارة بن غَزِيّة، عن أبي صالح.
(الترمذيّ)(٢٦١٤) و (النسائيّ) ٨/ ١١٠ و (أحمد) ٢/ ٤٤٥ و (ابن حبّان)(١٩١). وأخرجه (مسلم) ١/ ٤٦ و (ابن حبّان)(١٦٦) و (ابن منده) في "الإيمان"(١٤٧) و (البغويّ) في "السنة"(١٧) من طريق جرير التالية.
وأخرجه (النسائيّ) في "عمل اليوم والليلة"(٦٦٥) عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة موقوفًا، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): ما ترجم له المصنّف رحمه الله تعالى، وهو بيان الإيمان.
٢ - (ومنها): أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان، وهو الحقّ الذي عليه أهل السنة والجماعة، وخالف فيه بعضهم، ولا اعتداد به، كما بينت ذلك مفصَّلا في شرح "صحيح مسلم".
٣ - (ومنها): بيان عظم شأن الحياء، وأنه من أفضل الشعب إذ يدعو إلى بقية الشعب، فمن كان حييّا فإن حياءه يدعوه إلى أن يعمل بمقتضى إيمانه، ويتجنب ما يناقضه.
٤ - (ومنها): ما قاله الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى: في قوله: "أعلاها قول إلى إلا الله": ما يَستدلّ به من يقول: إن هذه الكلمة أفضل الكلام مطلقًا، وإنها أفضل من كلمة الحمد، وفي ذلك اختلاف، ذكره ابن عبد البرّ، وغيره. انتهى.
٥ - (ومنها): أن في قوله: "أعلاها لا إله الا الله، وأدناها إماطة الأذي عن