- صلى الله عليه وسلم - «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال» رواه الإمام أحمد وأبو داود والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي في تلخيصه. وفي الباب عن عمر بن الخطاب، وأبي هريرة، وجابر بن عبد الله، وأبي أمامة، وسعد بن أبي وقاص، وعقبة ابن عامر، وعبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهم، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحو ما تقدم، وأسانيد أحاديثهم كلها صحيحة. وفي هذه الأحاديث أبلغ رد على ما جاء في كلام الجزائري من توقع المسخ أو النسخ الكلي للأمة الإسلامية.
وفي صفحة ١٢ من النسخة التي بخط المؤلف وهو في صفحة ٥٢ من النسخة المطبوعة: ذكر الجزائري ظهور الكشافة. ثم ذكر في صفحة ١٣ من النسخة التي بخطه وهو في صفحة ٥٤ من النسخة المطبوعة: أن وجود الكشافة ظهر فجأة بين الناس، قال: وذلك تحقق ما أخبر به الرسول - صلى الله عليه وسلم - في قوله وهو يذكر خصالا عمل بها قوم لوط فأهلكوا:«والمشي في الأسواق والأفخاذ بادية» ثم ذكر في الحاشية أنه رواه الديلمي في مسند الفردوس وذكره ابن عساكر في تاريخه.