وقال بعضُ العارفين: من قال: يا ألله يا ألله يا ألله، سبعَ مرات، ثم قال بعدها: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين، استجاب الله له.
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال له الناس:{إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}[آل عمران: ١٧٣].
وقال إبراهيمُ عندَ نار النمرود: حسبُنا الله ونعمُ الوكيل.
والدعاءُ محبوسٌ عن السماء حتى يصلَّى على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
اللهمَّ فَرِّجْ عن المهمومين، ونَفِّسْ عن المكروبين، اللهمَّ مَنْ كادَنا فكِدْه، ومن بغى علينا فخُذْه واخْذُلْه، اللهمَّ أصلحْ أمرَ أمةِ محمدٍ، اللهمَّ دَبِّرْنا بحسنِ تدبيرك، والطُفْ بنا في قضائك وتقديرِك، ولا تهلكنا بذنوبنا, ولا تسلَّط علينا بذنوبنا مَنْ لا يرحمنا, ولا تُهلكنا وأنت رجاؤنا، افعلْ بنا ما أنتَ أهلُه، ولا تفعلْ بنا ما نحنُ أهلُه، واشغَلْ عنا كُلَّ ظالمٍ بنفسِه يا أرحمَ الراحمين، يا أرحمَ الراحمين، يا أرحمَ الراحمين.
وحسبنُا الله ونِعْمَ الوكيلُ، وصلَّى الله على سيدِنا محمدٍ وآلِه وصحبه وسلَّمَ.
وفرغ منه واضعُه يوسفُ بن حسنِ بن عبد الهادي، ليلةَ الجمعة، آخرَ شهرِ ربيعٍ الأولِ، سنة ثلاثٍ وتسع مدّة، بمنزلِه بالسهم الأعلى، من صالحية دمشق المحروسة.