الضاد المعجمة والظاء المشالة إذا التقيا يلزم القارئ بيان مخرج كل منهما، نحو:{أَنْقَضَ ظَهْرَكَ}، و {يَعَضُّ الظَّالِمُ}.
وكذلك عليه بيان الضاد المعجمة من الطاء المهملة من نحو قوله تعالى:{فَمَنِ اضْطُرَّ}، وبيان الظاء المشالة من التاء من نحو قوله تعالى:{سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ}، وبيان الضاد المعجمة من التاء من نحو قوله تعالى:{فَإِذَا أَفَضْتُمْ}، {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}، وبيان اللام الساكنة عند النون من نحو قوله تعالى:{قُلْ نَعَمْ}، و {وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ}، وبيان الحاء الساكنة عند الهاء من نحو قوله تعالى:{فَسَبِّحْهُ}، وبيان الغين عند القاف من نحو قوله تعالى:{لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا}، وبيان اللام عند التاء من نحو قوله تعالى:{فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ}، وبيانها أيضًا من نحو:{جَعَلْنَا}، و {ضَلَلْنَا}.
وعلى القارئ أيضًا تمييز الضاد المعجمة من الظاء المشالة مطلقًا (١) نحو {أَنْقَضَ ظَهْرَكَ}، والله أعلم.
(١) وذلك لتقارب مخرجهما فيخشى إن لم يُميِّز أن تتداخلا، كما يحصل ذلك للأعاجم.