والشاهد فيه قوله: «ربّ وفقنى فلا أعدل» حيث نصب الفعل «أعدل» بفاء السببية بعد فعل الدعاء الأصيل. وقال العينى: واحترز بالفعل من أن يكون الدعاء بالاسم، نحو: «سقيا لك ورعيا» وبقولنا: «أصيل» من الدعاء المدلول عليه بلفظ الخبر، نحو: «رحم الله زيدا فيدخله الجنة» (المقاصد النحوية ٤/ ٣٨٨). (١٨٤) البيت من البسيط، وهو بلا نسبة فى شرح الأشمونى ٣/ ٥٦٣، وشرح قطر الندى ص ٧٣، والمقاصد النحوية ٤/ ٣٨٨. والشاهد فيه قوله: «فأرجو» حيث نصب المضارع ب «أن» المضمرة بعد فاء السببية الواقعة فى جواب الاستفهام المدلول عليه بقوله: «هل تعرفون لباناتى». (١٨٥) البيت من البسيط، وهو بلا نسبة فى الدرر ٤/ ٨٢، وشرح الأشمونى ٣/ ٥٦٣، وشرح التصريح ٢/ ٢٣٩، وشرح شذور الذهب ص ٣٩٨، وشرح ابن عقيل ص ٥٧١، وشرح قطر الندى ص ٧٤، والمقاصد النحوية ٤/ ٣٨٩، وهمع الهوامع ٢/ ١٢. والشاهد فيه قوله: «فتبصر» حيث نصب الفعل المضارع «تبصر» ب «أن» مضمرة وجوبا بعد فاء السببية فى جواب العرض.