والشاهد فيه قوله: «من عله» حيث ألحق هاء السكت بكلمة «عل» وهى كلمة مبنية بناء عارضا، وهذا شاذ؛ لأنها إنما تلحق ما كان مبنيا بناء دائما. (٢٠٦) راجع التخريج رقم ٢٠٢. والشاهد فيه قوله: «منون أنتم» يريد: من أنتم؟ وفيه شذوذان: الأول إلحاق الواو والنون بها فى الوصل، والثانى تحريك النون وهى تكون ساكنة. وقال ابن الناظم: فيه شذوذان: أحدهما أنه حكى مقدّرا غير مذكور، والثانى أنه أثبت العلامة فى الوصل، وحقها أن لا تثبت فى الوصل. (المقاصد النحوية ٤/ ٥٠٣). (٢٠٧) الرجز لرؤبة فى ملحق ديوانه ص ١٨٣، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٤١٩، والكتاب ١/ ٢٩، ٤/ ١٧٠، ولسان العرب ١٢/ ٣٥٣ (ضخم)، وبلا نسبة فى رصف المبانى ص ١٦٢، وسر صناعة الإعراب ١/ ١٦٢، ٤١٦، ٢/ ٥١٥، ولسان العرب ٣/ ٩٠ (بعد)، ٩٨ (بيد)، ١٣/ ٥٢٦ (فوه)، والمحتسب ١/ ١٠٢، والمنصف ١/ ١٠. والشاهد فيه قوله: «الأضخمّا» حيث شدد الميم فى الوصل إجراء له مجرى الوقف؛ ويروى «ضخما» مكان «الأضخمّا» وعلى هذه الرواية لا شاهد فيه.