والشاهد فيه قوله: «أقاطن قوم سلمى» حيث أتى الوصف وهو «قاطن»، معتمدا على الاستفهام، وهو الهمزة، وبذلك اكتفى بالفاعل الذى هو قوله «قوم سلمى» عن خبر المبتدأ. (٢٤) البيت من الطويل، وهو بلا نسبة فى أوضح المسالك ١/ ١٨٩، وتخليص الشواهد ص ١٨١، والدرر ٢/ ٥، وشرح الأشمونى ١/ ٨٩، وشرح التصريح ١/ ١٥٧، وشرح شذور الذهب ص ٢٣٢، وشرح شواهد المغنى ٢/ ٨٩٨، وشرح قطر الندى ص ١٢١، ومغنى اللبيب ٢/ ٥٥٦، والمقاصد النحوية ١/ ٥١٦، وهمع الهوامع ١/ ٩٤. والشاهد فيه قوله: «ما واف أنتما» حيث جاء الوصف مبتدأ وهو «واف» معتمدا على نفى، وهو «ما» فاستغنى بالفاعل عن الخبر وهو أنتما. (٢٥) البيت من الطويل، وهو لرجل من الطائيين فى تخليص الشواهد ص ١٨٢، وشرح التصريح ١/ ١٥٧، والمقاصد النحوية ١/ ٥١٨، وبلا نسبة فى أوضح المسالك ١/ ١٩١، والدرر ٢/ ٧، وشرح الأشمونى ١/ ٩٠، وشرح ابن عقيل ص ١٠٣، وشرح عمدة الحافظ ص ١٥٧، وشرح قطر الندى ص ٢٧٢، وهمع الهوامع ١/ ٩٤. والشاهد فيه قوله: (خبير بنو لهب) حيث سدّ الفاعل، وهو قوله: «بنو لهب» مسدّ الخبر من غير اعتماده على استفهام أو نفى وهذا قبيح عند سيبويه وسائغ عند الكوفيين والأخفش.