والشاهد فيه: جواز فتح همزة «إن» وكسرها بعد «إذا» الفجائية. (٤٣) الرجز لرؤبة فى ملحق ديوانه ص ١٨٨، وشرح التصريح ١/ ٢١٩، والمقاصد النحوية ١/ ٢٣٢، وبلا نسبة فى أوضح المسالك ١/ ٣٤٠، وتخليص الشواهد ص ٣٤٨، وشرح الأشمونى ١/ ١٣٨، والجنى الدانى ص ٤١٣، وشرح ابن عقيل ص ١٨٢، وشرح عمدة الحافظ ص ٢٣١، ولسان العرب ١٥/ ٤٥٠ (ذا)، واللمع فى العربية ص ٣٠٤. والشاهد فيه قوله: «أنى» حيث يجوز كسر همزه «إنّ» وفتحها، لكونها واقعة بعد قسم لا لام بعده، أما الفتح فعلى تأويل «أنّ» واسمها وخبرها بمصدر مجرور بحرف جر محذوف، والتقدير: أو تحلفى على كونى أبا لهذا الصبى وأمّا الكسر فعلى اعتبار «إنّ» واسمها وخبرها جملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب.