والشاهد فيه قوله: «وإن مالك كانت كرام المعادن» حيث خفف «إنّ» المؤكدة وأهملها، فلم ينصب بها الاسم، ويرفع الخبر، ولم يدخل اللام فى خبرها لتكون فارقة بينها وبين «إن» النافية، وذلك لأمن اللبس، فالشاعر يمدح نفسه وآباءه. (٤٦) البيت من الكامل، وهو لعاتكة بنت زيد فى الأغانى ١٨/ ١١، وخزانة الأدب ١٠/ ٣٧٣، ٣٧٤، ٣٧٦، ٣٧٨، والدرر ٢/ ١٩٤، وشرح التصريح ١/ ٢٣١، وشرح شواهد المغنى ١/ ٧١، والمقاصد النحوية ٢/ ٢٧٨، ولأسماء بنت أبى بكر فى العقد الفريد ٣/ ٢٧٧، وبلا نسبة فى الأزهية ص ٤٩، والإنصاف ٢/ ٢٤١، وأوضح المسالك ١/ ٣٦٨، وتخليص الشواهد ص ٣٧٩، والجنى الدانى ص ٢٠٨، ورصف المبانى ص ١٠٩، وسر صناعة الإعراب ٢/ ٥٤٨، ٥٥٠، وشرح الأشمونى ١/ ١٤٥، وشرح ابن عقيل ص ١٩٣، وشرح عمدة الحافظ ص ٢٣٦، وشرح المفصل ٨/ ٧١، ٩/ ٢٧، واللامات ص ١١٦، ومجالس ثعلب ص ٣٦٨، والمحتسب ٢/ ٢٥٥، ومغنى اللبيب ١/ ٢٤، والمقرب ١/ ١١٢، والمنصف ٣/ ١٢٧، وهمع الهوامع ١/ ١٤٢. والشاهد فيه قوله «إن قتلت لمسلما» حيث ولى «إن» المخففة من الثقيلة فعل ماض غير ناسخ، وهو «قتلت» وهذا شاذ لا يقاس عليه إلا عند الأخفش.