وصعبٌ على المرء تكليفُهُ ... أمورًا خلاف الذي يَعْهَدُ
ولم تلق هذه المنظومات لدى الأمير أذن صاغية، مما اضطر الشيخ أن يوجه للأمير قصيدة مطولة ضمَّنها رجاءه بإلحاح لِإعفائه من هذا المنصب، واصفًا نفسه بالظلم وعدم الأهلية لتولي هذا المنصب، فمما قاله فيها:
= إلى السلطان الملك الناصر فرج بن برقوق من سلاطين المماليك الجركسية، ولي الحكم بمصر بعد أبيه سنة ٨٠١ هـ، ثم عزل سنة ٨٠٨ هـ، ثم أعيد إليه وانتهى به الأمر أن قتل سنة ٨١٥ هـ.