خير من يترجم للعالم ابنه خصوصًا إذا كان عالمًا مؤرخًا، وصاحبنا الشيخ حسن البيطار ترجم له ابنه العلاَّمة عبد الرزاق البيطار فهو يقول: الشيخ حسن بن إبراهيم بن حسن بن محمَّد بن حسن ابن إبراهيم بن عبد الله الشهير بالبيطار الشافعي الدِّمشقي ولادة وقراءة، الميداني إقامة ومدفنًا، الوالد
الأعظم، والسيد الأفخم والأكرم، والعالم النحرير، والمدقق الخبير، شافعي زمانه، وألمعي أوانه، الجامع بين العلوم العقلية والنقلية، والمقتدي بالكتاب العزيز والسُّنَة المُحمديَّة، بحر العلوم والمعارف، الشَّارب من أطيب مناهل العرفان واللطائف، الآخذ بعزائم العبادة، والجاعل التقوى إلى الآخرة زاده، النقي الصَّالح، والزَّاهد التَّقي العابد الناجح، من أطبق النَّاس على فضله، واقتدى العموم بصدق قوله وفعله،