للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الانتقالات بحيث يسمع المأموم.

وقالَ النووي في "شرح مسلم" (١): "باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع إلاَّ في رفعه من الركوع؛ فإنه يقول فيه: (سمع الله لمن حمده) ".

قال البيهقي: ورُوِي عن أبي بُردة بنِ أبي موسى -وهو الأشعري التابعي- أنه كان يقول خلف الإِمام: (سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد).

وقال عطاء بن أبي رَبَاح: يجمعهما مع الإِمام أحبُّ إلى.

وروى البيهقي والدارقطني (٢) بإسناد صحيح عن ابن عون قال: قال ابن سيرين: "إذا قال الإِمام: (سمع الله لمن حمده)، قال من خلفه: (سمع الله لمن حمده) ". زاد البيهقي: (اللَّهُمَّ ربنا لك الحمد).

إلى غير ذلك.

وروى الحافظ الدارقطني في "سننه" (٣) من طريق عمرو بن شَمِر، عن جابر -وهو الجُعْفِيُّ- وهما واهيان (٤)، عن عبد الله بن بريدة، عن


(١) (٤/ ٩٧).
(٢) "سنن الدارقطني" (١/ ٣٤٥)، ومن طريقه البيهقي في "سننه" (٢/ ٩٦).
(٣) (١/ ٣٣٩)، وكذا أخرجه البيهقي في "الخلافيات" -كما في "طرح التثريب" (٢/ ٣٣١) - وقال: "وفيه جابر الجُعْفي، لا يحتج به، ومن دونه أكثرهم ضعفاء". اهـ.
(٤) أما عمرو بن شَمِر، فهو الجُعفي الكوفي الشيعي، أبو عبد الله. قال عنه =

<<  <   >  >>