للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

واحذر التقصير فيها ... واجتهد ما قدر ساعهْ

وإذ أحببت عزًّا ... فالتمس عزّ القناعهْ

وترجم له أحمد بن محمَّد المقري في "نفح الطيب من غُصن الأندلس الرطيب" (١) في ذكره لمن رحل إلى المشرق فقال:

موسى بن بهيج المغربي الأندلسي، الواعظ، الفقيه، العالم، من أهل المرية، نزل مصر ...

ثُمَّ ذكر نحو كلام ابن الأبار السابق.

وذكر له ابن خير الأندلسي في "فهرسة ما رواه عن شيوخه" (٢):

مخمسة الشيخ الواعظ المقري أبي عمران بن بهيج الأندلسي، في صفة الحج وأعماله كلها؛ وقطعة شعر لامية أيضًا في الزهد، أولها:

كم تحسنت أو حسنت المعال

وهي اثنا عشر بيتًا.

حدثني بهما الشيخ الوزير أبو جعفر عبد الله بن محمَّد بن زيدون المخزومي رحمه الله، مناولة منه لي، قال: حدثني بهما الحاج الإِمام أبو عبد الله محمَّد بن أحمد بن عياش العبدري المرشاني رحمه الله، قراءةً عليه، عن قائلهما أبي عمران بن بهيج رحمه الله، قراءة عليه، لقيه بمصر في سنة ٤٩٦.

كما أن الحافظ أبو طاهر السِّلَفِي روى له شعرًا في "معجم السَّفر" (٣) إذ يقول:


(١) (٢/ ٢٢٠، ٢٢١) بتحقيق إحسان عباس، ط دار صادر.
(٢) (ص ٤١٣، ٤١٤) ط دار الآفاق الجديدة.
(٣) (ص ١٤٤) ط المكتبة التجارية بمكة المكرمة.

<<  <   >  >>