منهم شيخ الإِسلام شهاب الدِّين أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر الشافعي، والمسندة أُمِّ الفضل هاجر القدسيَّة، والمسندة ساره ابنة جماعة وغيرهم، سماعًا على الثانية، وإجازةً من الأول والأخيرة إن لم يكن سماعًا ولا قراءة.
قال الأوَّلون: أنا أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد المبارك بن الشيخة الغزّي سماعًا لهاجر، وإجازة؛ إن لم يكن سماعًا ولا قراءة لشيخ الإِسلام ابن حجر، أنا أبو الحسن عليّ بن إسماعيل بن إبراهيم بن قُريش، وقالت ساره: أنا جدّي شيخ الإِسلام عزّ الدِّين أبو عمر عبد العزيز بن محمّد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكنانيّ إجازة؛ إن لم يكن سماعًا، أنا أبو بكر محمد بن مكي بن جامع القرشيّ سماعًا. قال هو وابن قريش: أنا بها الرَّشيد أبو الحسين يحيى بن علي بن عبد الله القرشيّ العطار الحافظ، أنا بها أبو الطَّاهر عبد المنعم بن موهوب اليزني القارئ، أنشدنيها ناظمها أبو عمران موسى بن محمَّد بن عبد الله الأندلسي الواعظ، عُرِفَ بابن بهيج، فذكرها.
وأجاز مولانا المُسَمِّع لكاتبه محمَّد بن يشبك اليوسفي وولده أحمد رواية ذلك وجميع ما يجوز له وعنه روايته، صحَّ ذلك وثبت بباب منزل مولانا المُسَمِّع بِحَارَة بهاء الدِّين قراقوش، في يوم الأحد المبارك السادس عشر من ذي القعدة الحرام، سنة ثمان وعشرة وتسعمائة".
وقد كتب صحة هذا السماع بخطه العلَّامة أبو الفتح القلقشندي: "الحمد لله. صحيح ذلك، كتبه إبراهيم بن علاء القرشي القلقشندي الشَّافعي حامدًا مصليًا مسلمًا".
وممن سَمِعَ هذه القصيدة ورواها: العلَّامة محمَّد المرتضى الزَّبيدي،