طه المرجَّى في المعاد وكَربه ... (طوبى لمن وإلى جماعةَ صحبه)
(ويكون من أحبابه الحَسنَان)
هذي المعالي إنما هي فيضةٌ ... استنهضتْها للمكارم نهضةٌ
جمعت أوابدَ ما حوتها غيضة ... (خذها إليك فإنما هي روضةٌ)
(محفوفة بالرَّوح والريحان)
إنَّما رُباها بالمحامد مُفْعمٌ ... قد حف منشيها بسعدٍ مُكرمٌ
وحبا مخمِّسَها نجاحًا منعمٌ ... (تجلي النفوسَ إذا تلاها مسلمٌ)
(وعلى الروافض (١) لعنةُ الرحمن)
يا رب أنجز بالمشفعِ قصدَنا ... واكْبِتْ أعادينا وجد بغنائنا
عمن سواك فأنت أنفعُ مقتنَى ... (هذَا ويا ربَّاه جد ليَ بالمنى)
(واغفر لناظمها أبي عمران)
وعُبَيْدَك القدسيَّ زدْ في أجرهِ ... واحرُس بنيه من الزمان وشره
واحمِ الجميعَ وكن لهُ في دهره ... (واجعل مكيدةَ مَنْ طغا في نحره)
والْطُفْ بنا في السر والإعلان)
وامنن علينا بالقبول وبالرضا ... وبحسن يُسْرٍ واحْمِ من سوءِ القضا
واسبِلْ علينا السَّتْرَ واغفر ما مضى ... (واعْطِفْ علينا بالنبيّ المرتضى)
(واختمْ لنا بشهادة الإِيمان)
وامْنُنْ على كلٍّ بحسن مآلهِ ... والأهلِ والأحبابِ مع أنجالِهِ
والمسلمين ومَن سما بمقاله ... (صلَّى الإِلهُ على النبيِّ وآلهِ)
(فَبِهِمْ تتمُّ أزاهرُ البستان)
(١) يقصد بهم غلاتهم الذين يبغضون الصحابة وأمهات المؤمنين.