للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال شُريح والشعبي وأبو حنيفة- رحمة الله عليهم-: تثبت للجار الملاصق، ولا تثبت للجار المقابل، إذا كان الطريق بينهما نافذاً.

والحديث حُجة عليهم.

وتثبت الشفعة في الربع المنقسم، وفيه معنيان:

أصحهما: لما يلحقه من مؤنة المقاسمة في إمرار المرافق.

والثاني: لسوء المشاركة فيما يتأبد ضرره، وهل يثبت في غير المنقسم؟ فيه وجهان؛ بناءً على المعنيين:

<<  <  ج: ص:  >  >>