أَفَلَا تَرَى أَيُّهَا المَرِيسِيُّ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرَ الأَصَمَّ وَالسَّمِيعَ وَهُمَا مُتَضَادَّانِ، فَأَخْبَرَ أَنَّ الله سَمِيعٌ بِخِلَافِ الأَصَمِّ.
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٢٧٧٥)، من طريق الثوري، به. وأخرجه الترمذي (٣٢٤٩)، عن هناد، وأحمد (٣٦١٤)، كلاهما عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ابن مسعود، به. وأخرجه أحمد (٣٨٧٤)، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ابن مسعود، به. وأخرجه الحميدي (٨٧)، وعنه البخاري (٤٨١٧، ٧٥٢١)، ومسلم (٢٧٧٥)، والترمذي (٣٢٤٨)، من طريق سفيان بن عيينة، عن منصور عن مجاهد عن أبي معمر الكوفي عبد الله بن سخبرة، عن ابن مسعود، به. هذا وقد اختلف على الأعمش في هذا الحديث كما ترى. وينظر العلل لابن أبي حاتم (١٧٩١)، والعلل للدارقطني (٥/ ٢٧٨ - ٢٨٠).