للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بتوفيق الله وعصمته، والسالم من ذلك كتاب الله المجيد الذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (٤٢)} [فصلت: ٤٢].

واللهَ تَعَالى أسأل أَنْ يجعلَ عملي هذا خالصًا لوجهه، وأن يجعل تحقيقي وعنايتي لكتابٍ ذَبَّ عن صِفَاتِهِ، وتوحيده، زادًا ليومِ العَرْضِ عليه، وأَنْ يوفقني لما يحبه ويرضاه، وأن يرزقني حبه، وأن يمتعني بالستر والعافية في الدين والدنيا والآخرة، {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (٤٠) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} [إبراهيم: ٤٠ - ٤١]

والحمدُ لله أولًا وآخرًا ظاهرًا وباطنًا.

وكَتبهُ راجي عفو ربه الكريم

أبو عاصم الشَّوَامِي محمد بن محمود بن إبراهيم

في الثامن من شهرذي القعدة

سَنَةَ اثْنَين وثَلاثِينَ وأَرْبَعْمائَة وأَلف

من هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم -

<<  <   >  >>