(٢) صحيح، أخرجه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٧٢٣)، من طريق القعنبي، به. وأخرجه البخاري (٢٨٢٦)، عن عبد الله بن يوسف التنيسي، والنسائي (٦/ ٣٨)، من طريق عبد الرحمن بن القاسم العتقي، وابن حبان (٢١٥)، من طريق أحمد بن أبي بكر أبي مصعب الزهري، والآجري (٦٣٠)، من طريق مصعب بن عبد الله الزبيري، والبيهقي (٩/ ٢٧٨)، من طريق ابن وهب، كلهم عن مالك، به. والحديث في الموطإ (٢/ ٤٦٠)، ورواه مسلم (١٨٩٠) وغيره، من حديث أبي الزناد، به. (٣) إسناده حسن، إسماعيل بن زكريا مقارب الحديث، كما قال الإمام أحمد، وباقي إسناده ثقات. ولم أجد من أخرجه سوى المصنف. وقال أبوداود في المراسيل (١/ ١١٢): «حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن نصر، قال: سألت سفيان بن عيينة قلت: يا أبا محمد أريد أسألك= = قال: لا تسأل، قلت: إذا لم أسألك فمن أسأل، قال: سل قلت: ما تقول في هذه الأحاديث التي رويت نحو: القلوب بين أصبعين، وأن الله يضحك أو يعجب ممن يذكره في الأسواق؟ فقال: «أمروها كما جاءت بلا كيف».