قال المؤلف الأصل في صلاة العيدين قوله عز وجل:{قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى}[الأعلى: ١٤، ١٥] قيل: هو إشارة إلى صلاة العيدين. وقال تعالى:{فإذا فرغت فأنصب}[الشرح: ٧] قيل: هو إشارة إلى صلاة العيدين وجمهور أهل العلم على أنها سنة. وقال قوم من أهل العلم هي فرض كفاية لما فيها من إظهار شرائع الإسلام، وقد استمر عليه عمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون بعده إلى الآن، وجعلها مؤكدة تنبيهًا على ما ذكرناه من إقامة شعائر الإسلام.
قوله:((وسنتها المصلى دون المسجد)): وهذا كما ذكره إلا في أهل مكة فإنهم يقيمونها في المسجد لأن داخل الحرم أفضل من خارجه، والمقصود