قولهم اعرنزام، يقال اعرنزم الشيء إذا اشتد وصلب، واحرنجام يقال: احرنجم النعم، إذا اجتمع في موضع واحد، ولا يبلغ السبعة إلا في هذين الموضعين، ونحوهما كالاستفعال والافعيلال وشبههما، ويبلغ الثمانية بهاء التأنيث، وأما الخماسي، فيبلغ الثمانية بهاء التأنيث، وأما الخماسي، فيبلغ بالزيادة إلى ستة أحرف نحو عظرفوط (كذا)(٤/ب) لذكر العظاء، وخزعبيل للأحاديث المستطرفة، وربما بلغ إلى سبعة أحرف، وثمانية بهاء التأنيث، في نحو قولهم قرعبلانة، وهى دويبة عريضة، عظيمة البطن، وأصله قرعبل، زيدت فيه ثلاثة أحرف، وقد يجيء من الأسماء المتمكنة ما يكون على حرفين محذوفا من أصل بنائه، وليس هو بالكثير، نحو: يد ودم، فإذا لحقته هاء التأنيث كثر، لأنها تصير عوضا مما حف منه، وذلك نحو: ثبة وشفة ولثة. ولا يجيء اسم من الأسماء المتمكنة على حرف واحد أبدا. وأما الأسماء غير المتمكنة، فأقل أصولها أن يأتي الاسم منها على حرف واحد غير محذوف، ولا يكون إلا مكنيا متصلا، لأن المنفصل يلزمك ابتداء النطق به بالحركة، والسكوت عليه بالإسكان، ولا يكون هذا في حرف واحد، فلذلك لزم الاتصال وهو التاء في فعلت، والكاف في رأيتك، وقد جاء اسم واحد غير مكني على حرف واحد محذوفا، متصلا بما بعده، بالإضافة إلبه، لا نعلم غيره، لأنه ضارع ما يكون (٥/أ) حرفا واحدا وهو قولك، ما لله لأفعلن، وزعموا أنه محذوف من أيم