قائله أبو قيس الأسلت عامر بن جشم (؟ ) جاهلي أدرك الإسلام ولم يسلم، وقد نسبه الزمخشري في الأحاجي للشماخ وليس في ديوانه، الشاهد فيه (غير) فإن الرواية فيه بفتحها مع أنها فاعل لـ «يمنع» فدل ذلك على أنه بناها على الفتح. يريد أن الناقة كانت تشرب، فلما سمعت صوت حمامة نفرت وكفت عن الشرب يريد أنها يخامرها فزع من حدة نفسها وذلك محمود فيها. الكتاب ١: ٣٦٩ الجمهرة ٣: ٤٩٣، الأنصاف ٢٨٧، الأحاجي النحوية ٦٦، شرح المفصل ٣: ٨٠، ٨: ١٣٥، مغني اللبيب ٠: ١٧١، اللسان (نطق، وقل)، الخزانة ٢: ١٤٦. (٢) [الذاريات: ٢٣] {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}.